شيخ الشمس فى رحاب الله

إنا لله و إنـّا إلـيه راجــعــون و لا حــول و لا قـوة إلا بالله الـعـلى العظـيم
قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
وقال تعالى ( وماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا )
إنتقل إلــى رحــاب الله الـكـريـم بقرية الصقيعة ودفن فيها صبيحة اليوم الجمعة المباركة
11 محرم 1432 الـمـوافق لـيـوم 17/ 12/ 2010 رجـــل البر والإحسان العارف بالله
فضيلة مولانا الشيخ شمس الفلاح الشيخ حياتي
أخ كل من المرحوم مولانا الشيخ أحمد الطيب حياتي ومولانا تاج الأصفياء حياتي
ومولانا الشيخ / أحمد المصطفى الشيخ حياتي وقمر الأنبياء حياتي
عم كل من / الأستاذ الشيخ حياتي والدكتور الطيب حياتي بجامعة الخرطوم
والبروف صديق حياتي نائب مدير جامعة الخرطوم
ود. عمر حياتي بجامعة الهفوف
والمهندس / عثمان حياتي بالرياض
وعم كل من / الشيخ ,والطاهر حياتي بجده ونورالدائم حياتي وإخوانه الأستاذ نور الهدى حياتي
ومصطفى والشيخ والحربي
خال التاج الدفينة وصهر / عبيد خير السيد
الرجل أفنى حياته في أعمال البر والإحسان وتلاوة كتاب الله وتحفيظه للأجيال
بإقامة حلقات الذكر والتحفيظ وإنشاء المرافق
وقد شيعته قرية الصقيعة وصفيتة تيراب والعزيبة والغنوماب ومدينة رفاعة
وماجاورها فى موكب حزين
وبفقده فقد الشرق عموماً علماً بارزاً من أعلام الصلاح والتقوى
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة
وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل الجنة متقلبه
مثواه وأن يجعل البركة فى ذريته
وأن يلهم آله وذويه ومحبيه ومريديه من طلاب العلم الصبر
وحسن العزاء .
لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون